على منضدة المطبخ: قصة للكبار فقط +18

لم أكن أخطط لأي شيء ذلك اليوم، بكل صدق. دعَتني صديقتي المفضلة للاسترخاء في منزلها بعد محاضراتها، فأحضرت معي ملابس السباحة لأنها ذكرت أننا قد نستلقي تحت الشمس أو نغطس في المسبح. وصلت، قضينا بعض الوقت معًا، استلقينا في الخارج، الأمر كان عاديا.  

بعد ذلك، أخذت دشًا سريعًا في منزلها وأدركت أنني قد نسيت إحضار ملابسي الداخلية،  فاكتفيت بارتداء قميصها الفضفاض الذي وصل إلى منتصف فخذي، بدون حمالة صدر، وبدون سراويل داخلية. شعرت بالحرية نوعا ما.

ظننت أننا سنبقى في غرفتها فقط. لكنها اضطرت للخروج للحظات لإحضار بعض الطعام، وطلبت مني البقاء، مؤكدة أنها لن تتأخر. قلت في نفسي: "حسنًا، لا بأس."  

وبينما كنت أسير نحو المطبخ، أبحث عن مشروب ما، لا أزال حافية القدمين، وشبه عارية تحت ذلك القميص الواسع، سمعت صوتًا قادمًا من المرآب.  

إنه أخوها الأكبر.  

التقينا مرة من قبل، لقاءً عابرًا، لا شيء مهم. لكنه كان جذابًا، جذابًا بحق. طويل القامة، شعره الأسود غير المرتب، ذراعاه تبدوان رائعتين تحت قميص عادي. ليس من النوع الثرثار، هادئ جدًا. دخل، رآني... وتوقف للحظة.  

تجمدت في مكاني أيضًا، لأنني في تلك اللحظة أدركت أن ضوء المطبخ كان خلفي بالضبط، وأن القميص الذي أرتدي شبه شفاف.  

نظر إليّ، ثم نظر مرة أخرى بسرعة، ثم أدار وجهه بعيدًا.  

ضحكتُ بخجل. "آسفة، لم أظن أن أحدًا هنا."  

مرر يده على مؤخرة عنقه، مبتسمًا نصف ابتسامة. "لا تقلقي، أنا فقط جئت لأحضر شيئًا."  

ساد صمت غريب بيننا. وكأننا كلانا شعر به. فتحت الثلاجة وانحنيت لأخذ زجاجة ماء، مدركة تمامًا أن مؤخرتي قد تكون ظاهرة لو ارتفع القميص قليلًا. عندما وقفت مجددًا، كان لا يزال في المطبخ، لا يزال ينظر إليّ.  

"هل أنتِ دائمًا بهذه الراحة عندما تتجولين بملابس خفيفة؟" سأل وهو يغازل.  

ابتسمت والتفتُ نحوه. "فقط عندما أظن أنني وحيدة."  

توجهت عيناه إلى جسدي مرة أخرى، لجزء من الثانية. لم أقل شيئًا. اتكأت على المنضدة، شربت قطرة ماء، وتركت الصمت يعلو.  

ثم همس بصوت منخفض: "أنتِ لا ترتدين شيئًا تحت هذا القميص، أليس كذلك؟"  

رفعت حاجبي. "هل سيكون ذلك مشكلة لو كنتُ كذلك؟"  

لم يجب، فقط نظر إليّ كما لو كان يحاول اتخاذ قرار. ثم اقترب.  

لم أتحرك. لم أقل شيئًا.  

مد يده وجذب حافة القميص قليلًا للأعلى. بما يكفي لرؤية بشرتي العارية. لا ملابس داخلية، لا شيء. انزلقت أصابعه على فخذي فشعرت كأن أنفاسي كادت تتوقف.  

"أنا جاد،" قال. "هل تريدين هذا؟"  

أومأت. "نعم."  

كان ذلك كل ما أحتاجه.  

تقدم، أمسك مؤخرة عنقي، وقبلني ببطء في البداية. مترددًا. كما لو أنه غير متأكد إن كان يجب عليه ذلك. لكنني قبلته بقوة، فانقض عليّ كما لو أنه لم يعد يستطيع التوقف.  

يداه على خصري، تنزلقان تحت القميص، تمسكان بمؤخرتي العارية. دفعني للخلف نحو المنضدة، بدأ يقبل عنقي، ثم انزلقت يده بين فخذي، وعندها شعر كم كنتُ مبتلة بالفعل.  

"يا للهول،" تمتم. "أنتِ غارقة."  

لهثت فقط، وأنا أفرك نفسي على أصابعه وهو يداعب بظري ببطء لكن بقوة. استمر في تقبيل صدري من خلال القميص، ثم رفعه لأعلى كاشفًا ثديي، يلعقهما ويمتصهما وكأنه يحتاج لتذوق كل جزء مني.  

كنت أتلوى بالفعل، ممسكة بكتفيه، أحاول كتم صوتي. كان الشعور مذهلًا.  

ثم تراجع، يتنفس بقوة، وسأل: "هل معكِ واقٍ؟"  

أشرت إلى حقيبتي على الأرض، فذهب وأحضر واحدًا، مزق العبوة وارتداه بينما أشاهده. كان عضوه غليظًا، منحنيًا قليلًا، يقطر بالفعل. كنت أرتعش لمجرد النظر إليه.  

عاد بين فخذي، رفعني على المنضدة وكأنها لا شيء، وحك رأسه بفرجي.  

"فرصتك الأخيرة،" قال وهو يبتسم نصف ابتسامة.  

"اصمت وضاجعني،" همست.  

وفعل ذلك.  

دخل ببطء وعمق، يوسعني، يجعلني أئن دون أن أقصد. تمسكت بالمنضدة خلفي، انحنيت للخلف، وتركته يملأني تمامًا. توقف، جعلني أشعر به كله، ثم بدأ يتحرك بضربات بطيئة وعميقة تزايدت سرعتها وشدتها مع كل دفعة.  

لم أستطع التوقف عن الأنين. كلما ضرب تلك النقطة، ارتعشت ساقاي. يداه كانتا في كل مكان، تمسكان بخصري، تعبثان بثديي، تجذبانني نحو كل دفعة وكأنه يريد البقاء أعمق ما يمكن.  

"تشعرين بروعة،" كان يهمس. "ضيقة جدًا."  

لففت ساقي حوله وهمست في أذنه: "أكثر قوة."  

ويا إلهي، زاد من قوته. صوت الجلد على الجلد، عضلات بطنه تتموج، وأصوات رطوبتي فوق كل ذلك! كنت أضيق أضعف أمامه، أمسك بظهره، أتوسل إليه ألا يتوقف إلى أن بلغت النشوة أولًا... وبقوة. رجفت ساقاي، اختلطت رؤيتي كأني سكرانة. حتى أنه لم يبطئ، بل استمر في مضاجعتي خلالها.  

"هل يمكنني أن أقذف؟" سأل بصوت أجش.  

"نعم،" كنت ألهث. "إقذف داخلي من فضلك."  

وفعل ذلك. بعمق. ببطء. سحب عضوه قليلًا ثم دفعه مرة أخرى، يئن وهو يفرغ في الواقي في الحقيقة، يمسكني بشدة وكأنه لا يريد أن يتركني.  

بقينا هناك للحظة، نلهث، لا نقول شيئًا.  

ثم ضحكت وقلت: "حسنًا... يبدو أنني لست الوحيدة التي ستمشي نصف عارية الآن."  

ابتسم وقبل كتفي، وقال: "كان الأمر يستحق."  

نظفنا أنفسنا بسرعة، في الوقت المناسب تمامًا قبل أن تعود صديقتي مع الطعام وكأن شيئًا لم يحدث.  

ما زالت لا تعرف حتى الآن.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال